أنا رجل يجوز لي ما لا يجوز للأنثى، وهي أنثى لا يجوز لها شيء
من هذا المنطلق تنشأ الأحكام على فضائل المجتمعات ورذائله.
هناك مقياس انثوي شرقي بحت اخترع لقياس الفضائل والرذائل ونسبة الشرف ......
وهو بعيد كل البعد لقياس نسبة الفضائل عند الذكر اي انه بعيدا عن التدنيس حتى لو كان هو الفاعل...
مثلا هناك فئات او اراء فرديه او بالاحرى وان كانت فرديه لكنها نتيجة لفهم ما للمجتمع خلاصتها كمثال .....
يحكم على الفتاة حكم فوري مباشر من لباثها ومن طريقة ممارسة حياتها اليوميه والعقليه التي تفكر بها
مع العلم ان للذكر والانثى تصرفات وافعال تتشابه في كثير من الاحيان ولكننا نرى الحكم منفرد على فئة واحده
طبعا سيأتي الحكم منفرد لان من يخضع لمقياس الفضائل والشمائل والشرف هي الفتاة...فمثلا
مجتمع يرى في ساقي الفتاة تسلك دربها بين جموع بشريه يرى فيها انحطاطا وانحدار اخلاقي
بالمقابل يأتي الذكر وهو ينبوع الفضيله لابأس به اذا اعتدى على حرمة هذه الفتاة(لاتقل لي بأنها هي من حاجته الى هذا الانتهاك....)..او مثلا ارتضى بالخيانة الزوجيه او كذب في معاملاته اليوميه والتحاريه .....
المزيد...مثلا فتاة تحتسي قهوتها في مقهى عام، وفي واحدة تتبوأ مكانها ضمن حشود مختلطة لحضور حفلة غنائية.
أما الفضيلة وفق المفهوم الذكوري فلاضير أن شابها تصرف ذكوري شائن في ملهى ليلي، وإفراغ ما في الجيب ثمناً لمتعة ليلية، وضرب الزوجة،وإيذاء الابنة.
هل نحكم على فضائل الناس واخلاقهم من طول قماش ملابسهم ا
ام لاننا مجتمع شرقي تضيق بنا المساحه بما رحبت....
مع العلم أن رأيى يكفينى هذا البيت للتعبير عنه
ما كانت الحسناءُ ترفعُ سِترها ** لوْ أنَّ في هذي الجموعِ رجالا........
أتمنى أن أسمع آرائكم ع هذا التوبيك