الطفله المطلقه والوزيره الحامل

ممكن يكون فى هذه القصه الفرق بين المرأه فى بلادنا وفى الدول الخارجيه

هل تتخيل تعيين امرأة وزيرة دفاع؟

ليس هنا في مصر بالتأكيد ولا في الدول العربية، وإنما هناك في إسبانيا أدت "كارمي شاكون" اليمين الدستورية؛ لتكون أول وزيرة دفاع في إسبانيا!!..

هل تستغرب الخبر؟ امرأة وزير دفاع وقائد جيش؟! حسنا لا تستغرب فالعجب لم يأت بعد فـ"شاكون" التي ترأس الآن 79 ألف جندي إسباني أدّت اليمين الدستورية وهي حامل! بل، وقامت بتفقد الجيش وهي في شهرها السابع.

الأمر أثار الجدل ليس في الدول العربية ولا حتى الأوربية فقط وإنما داخل إسبانيا نفسها لكن رئيس الوزراء الإسباني "ثاباتيرو" أكد إيمانه بصحة قراره قائلا "أنا لست فحسب مناهضا للمجتمع الذكوري بل إنني من أنصار مساواة المرأة بالرجل. وإن من أسوأ أشكال الهيمنة الظالمة سيطرة نصف البشر على النصف الآخر. وكلما زادت أشكال المساواة بين الرجل والمرأة في مجتمع ما كشف ذلك عن مدى تحضر وتسامح هذا المجتمع".

الكلام ده فين؟ في إسبانيا هناك حيث تحصل المرأة على حقوقها كاملة وحيث حققت الكثير لكنها لم ترض بعد وتأمل في تحقيق الأكثر ونحن هنا في الدول العربية يتظلم الرجال بدعوى أن المرأة حصلت على أكثر من حقوقها! هل تريدون أن تعرفوا حال المرأة اليوم في الدول العربية انظروا إلى تلك الواقعة في اليمن..

"أمرت محكمة يمنية الثلاثاء 15 ـ 4 ـ 2008، بفسخ زواج طفلة في الثامنة من عمرها، لكونها لم تصل بعد إلى مرحلة البلوغ، رغم تزويجها منذ شهرين. كما أمرت المحكمة عائلة الطفلة بدفع ما يعادل نحو 250 دولارا كتعويض للزوج السابق، الذي يبلغ من العمر 30 عاما".

كان هذا نص الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام وإذا ما نظرت للتفاصيل ستستغرب أكثر وأكثر فالطفلة "نجود" كان زوجها يضربها ويهينها للحصول على حقوقه الزوجية وقالت "نجود" أمام المحكمة إن زوجها اعتاد أن يأتي بأفعال سيئة معها، وإنها لم تكن لديها فكرة عن معنى الزواج. وإنها كانت تعدو من حجرة لأخرى للهرب منه ولكنه في النهاية كان يتمكن من الإمساك بها وضربها، مشيرة إلى أنها عندما كانت تريد اللعب في الفناء، كان يضربها ويطلب منها الذهاب لحجرة النوم معه.

الأغرب من كل هذا أنها طلبت من والدها ووالدتها تطليقها لكنهم رفضوا وقال والدها لها "روحي المحكمة واشتكي.. نحن ما نتدخل"!

إنها لا تزال بعد طفلة في الثامنة من عمرها أخرجوها من المدرسة وهي في الصف الثاني الابتدائي ليزوجوها وهي لم تعرف معنى الزواج ولم تعرف شيئا كل ما كانت تريده هو اللعب فقط واليوم أصبحت مطلقة!

هذا هو الفارق بين وضع المرأة في الدول العربية ووضعها في الجانب الآخر من العالم، بين حقوق المرأة التي هي حقوق الإنسان بطبيعة الحال هنا وحقوقها هناك، صحيح إنه ليست كل الدول الأوربية تفعل مثل إسبانيا وليس كل القادة الأوربيون لديهم فكر "ثاباتيرو" كما أنه ليست كل الدول العربية فيها القصر يتزوجون من كبار السن وتحكم المحاكم للزوج بالتعويض ولا نساء اليمن كلهن مثل الطفلة "نجود".. لكن هذه كلها استثناءات
ياترى رايكم ايه فى الكلام دا

لااااااااااازم يكون فى فرق
حسبنا الله ونعم الوكيل

تسلمى يا حنين ع التوبيك

مينفعشى نحكم من خلال تجربه واحده
المراه العربيه فعلا خدت حقوق كتير من حقوقها
امال احنا بيوتنا باظت من ايه
قليل من النساء الى يقدروا يوفقوا بين شغلهم وبيتهم
وفى النهايه اولادنا هما الى بيضيعوا
ونرجع نقول ده جيل مايعلم بيه غير ربنا
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

ميرسى ياحنونة جدا

بس انا شايفة ان مهما المرأة اخدت حقها هتفضل العادات والتقاليد الشرقية القديمة بالتفكير القديم محاصرها فالبتالى عمرنا ماهنحس اننا اخدنا حقوق جامدة يعنى

ميرسى لمروركم يااحلى عشاق