فمن العقبات فى طريق العفاف
1-الموضه والازياء
ان من اشد وسائل اعداء الاسلام لافساد المسلمه واخراجها من طهرها وعفافها
التعلق بالموضه والازياء لان معنى الموضه - اتباع الطراز الحديث وتلقى ماتقذف به بيوت الازياء من انماط غريبه بالرضا والقبول , مع انها تخالف تعاليم الاسلام وحدوده فى اللباس والزينه0
ان اللباس فى الاسلام يهدف الى الستر والحشمه والبعد عن التعرى وكشف العورات حتى تظل المرأه مصونه لا تفتن ولا تفتن ولا يطمع فيها طامع او يؤذيها متسول بنظره خاطئه اوكلمه جارحه
اما الموضه : فانها تهدف الى التعرى وكشف العورات واثاره الغرائز والبعد عن الستر والحشمه وذبح الحياء والعفه والفضيله ونشر الفتنه بين الجنسين,
بل فتنه الرجال بالرجال والنساء بالنساء- حتى تنتشر الفاحشه والشذوذ الجنسى 0 وتثور الغرائز ويعم الفساد ويصبح الناس عبيدا لشهواتهم وغرائزهم0
ان على المرأه المسلمه ان تتقيد بالضوابط الشروعيه للباس والزينه حتى لاتكون مصدر فتنه وافساد لشباب الامه0 ولتعلم المرأه ان خطوط الموضه لا تخرج الا من بيوت الازياء العلميه التى يسيطر عليها حفنه من اليهود وشذاذ الافاق فهل ترضى اختى المسلمه ان تكون مطيه لهولاء يسيرونها كيف شاءوا ويجعلونها تلبس مايشاءون وتستقبح مايشاءون
فاختى المسلمه لاتنساق وراء كل صيحه ولا تتبع الا ما جاء فى الكتاب والسنه,
ولايضرها بعد ذلك ان قيل عنها انها لا تعرف الموضه ولا تلبس الا عباءه المطاوعه
فاهلا بتلك العباءه ان كانت ترضى ربها وتدخل بها الجنه وسحقا لعباءه الموضه ان كانت تسخط ربها وتكون سببا فى تعذيبهافى النار
فعلى اختى المسلمه ان تحذر كل الحذر من كل مايخدش حياءها اويذهب عفافها
فقد قال الشاعر ونعم ما قال:
تفنى اللذائذ ممن نال صفوتها
من الحرام ويبقى الاثم والعار
تبقى عواقب سوء فى مغبتها
لا خير فى لذه من بعدها النار